تحميل اللعبة الرائعة Red Orchestra 2: Rising Storm رابط واحد سريع ومباشر
مراجعة
بعد فترة ركز فيها منتجو ألعاب التصويب على الألعاب المستوحاة من فترة الحربين العالميتين الأولى والثانية، عانى هذا القطاع من ضعف المبيعات لتشابه ما تقدمه الألعاب من تصاميم متشابهة ومحدودية في المضمون. نقوم اليوم بمراجعة Red Orchestra 2: Heroes of Stalingrad. وهي اللعبة الثانية في السلسلة بعد الجزء الأول Osfront الذي قدمته Tripwire Interactive لوصف معركة ستالين جراد العنيفة.
تتألف الوضعية المنفردة من حملتين مختلفتين، الأولى بواسطة حلف المحور بقيادة النازيين لمحاولة التغلب على الحلفاء الروس. ويقوم مصممو اللعبة برواية القصة عبر مجموعة من الرسوميات ثنائية الأبعاد والرواية القصصية. وتقوم اللعبة باستعراض آلية اللعب بأسلوب مبسط ومتدرج لتمكين اللاعبين منها قبل الانخراط في المهام الأكثر صعوبة. وتختلف المهام بين السيطرة على المناطق أو حماية القواعد من هجمات العدو، كما تتم بوضعك في محل جندي آخر عند موت الجندي الذي تتحكم به. مع وجود بعض عناصر المتعة والمرح في وضعية اللعب الانفرادي، تفسد آلية الذكاء الاصطناعي في الخصم التجربة، حيث بدى جنود الخصم كمجموعة من المجانين الذين يتصرفون دون أي سبب وجيه.
أما وضعية اللعب الجماعي فكانت أكثر نضجاً وتحدياً، مع انها لم تختلف في خرائطها ومواقع اللعب عن الوضعية الانفرادية. وتحتم هذه الوضعية اللعب بحذر وبتفكير تكتيكي مدروس لتجنب الموت السريع على يد الأعداء. وتدعم خرائط اللعب الجماعي 64 لاعباً في 4 وضعيات مختلفة مثل وضعيات الدبابات والمشاة. كما تتميز اللعبة بمستوى تدرج اللاعبين والرتب، حيث يمكن استبدال أربع جنود مشاة بقناص واحد أو 2 بقائد فرقة. وتؤمن هذه الآلية اتزان الفرق وعدم تكوينها على صيغة واحدة من المقاتلين.
قدمت الشركة المصممة خرائط كبيرة وواسعة محاكيه للواقع، وصممت مناطقها بعناية كبيرة وتركيز كبير على أدق التفاصيل، وتوضح تصاميم اللعبة كمية الجهد الذي ركزته الشركة لتصميمها بهذه الصورة الرائعة. قد يرى البعض ان عدد اللاعبين الكبير البالغ 64 هو كاف للعبة، لكننا نرى انها تستحمل مضاعفة العدد ل128 دون أي مشكلة تذكر. ويتطلب تحريك القطع القتالية الكبيرة مثل المدرعات والدبابات جهداً جماعياً وتنسيقاً بين الفريق للقضاء على الأعداء.
دعمت اTripwire لعبتها بمؤثرات صوتية مذهلة وموسيقى تصويرية كلاسيكية رائعة تكمل بها تجربتها عالية الجودة والدقة المتناهية في التصاميم. كما أبدعت بتصميم نظام مدهش للتحكم والتصويب يتطلب جهداً وتدريباً كبيراً للتمكن منه. وعانت من مشكلة واحدة عند كبس زري alt و shift للجري، وهم الزين الذين يستخدمهما نظام التشغيل لتغيير لغة لوحة المفاتيح وهو ما يسبب ايقاف اللعبة. ونتطلع أن تقوم الشركة بتعديل هذا الخطأ عن طريق تحديث قادم.
لا يمكن ان يتوقع المبتدئين أن يتمكنوا من اللعبة عند التجارب الأولى، وسيعانون من عدم قدرتهم على التغلب على الأعداء والموت لمرات عديدة قبل صقل مهاراتهم فيها. وعلينا التنويه ان اللعبة تتطلب تنسيقاً كبيراً بين أعضاء الفريق ولا يمكن لأي شخص الاعتماد على نفسه للقيام بعمل بطولي مثل رامبو.
عنت اللعبة من بعض مشاكل الاداء حتى عند استخدام حاسب يفوق المواصفات المقترحة من الشركة. ولم نستطع الاستمتاع بمستوى الرسوميات الأقصى دون المعاناة مع مستوى الاطارات لكل ثانية الذي يهبط لحوالي 15 الى 30 اطار، وهو ما يستدعي تخفيض الكثافة النقطية ل 1920×1280 وجودة الرسوميات للمستوى المتوسط. وبدت الرسوميات جيدة في هذه الاعدادات لكننا تمنينا لو استطعنا رفعها، خصوصاً عند استخدام حاسب قوى كالذي قمنا باختبار اللعبة به.
متطلبات التشغيل
» النضام: Windows XP / Vista / Windows 7
» المعالج: 2,3GHz
» الرام: 2 GB
» كرت الشاشة: NVIDIA® GeForce GTX 260 / ATI® Radeon® HD 5750
» المساحة: 10 GB
