تحميل اللعبة المثيرة الغضب Rage

تحميل اللعبة المثيرة الغضب Rage



مراجعة Rage

  • الاسم :Rage  - الغضب
  • المطور :id Software
  • الناشر : Bethesda Softworks
  • النوع :FPS - HORROR - RPG
  • تاريخ الصدور : 2011
  • التقييم العمري : +18


سابحا بين الأجرام مهمشا وسط ثنايا الكون ، ليجد مستقره الأخير بين أحضان الكوكب الأزرق ، فيدمر الحياة من بشر و نبات .. فبعد عظمة ألفيات و قرون زالت معالم الحياة من كوكب عد من أعظم الخلق كل من في المجرة فيه مفتون ، فقد حلت 2036 ليظهر معها الوباء الجديد مبيدا جنسنا كما فعل الطاعون ، فقد صرنا كالخلدان لفضاعة مظاهرنا شابت الولدان ، نسكن أسفل الأرض مقام الشيطان بعد عصور البطش و الطغيان ، فبعد الفاجعة ما من مهرب من جحافل الموتى غير رصاصة في الجمجمة لتستقر روح الآدمي البغيضة في قاع السعير ، فتتعفن في ظلماته و تشوى كالحبش الرومي ليلة عيد الميلاد عند أتباع يسوع المسيح ، فهل هذا هو المصير الذي تمنيته أيها المراهق المنهمك في فهم ما كتب من أحرف ؟ أ من أجل هذا المستقبل تتسمر بين الكتب ليل نهار ، لتسكن تحت الأرض ملطخا بأذران من عاثوا قبلك جبروتا و نهبوا المال ليمسوا الآن زومبي بين الدروب عن ظحاياهم باحثين ، ليشبعوا جوعهم المتنامي للحم البشر ، فالشهوة من أكبر خطايانا عسى أن تعفو عنا يا منان ! كانت هذه من أقوال أحد الناجين من هذا الحادث المريع ، من مشتركي مشروع Eden الحالمين بغد أفضل ، فهل سيتحقق المراد ؟ في Rage ستجد الجواب .



Rage  من الألعاب القليلة المستحقة للذكر في الشهور الماضية ، فقد خيبت آمال الكثيرين قبل سنون من صدورها نسبة للمستوى المتدني الذي برزت فيه عروضها التمهيدية ! لتدهش العالم خلال معرض E3 لهذا الحول حيث كانت أبرز عناوين Bethesda Softworks ، فهي 5 ألعاب في واحدة إن صح القول لجمعها نمط الآر بي جي و رعب البقاء ، كما الإف بي إس و قليلا من السباقات في نكهة مأكشنة نوعا ما ، فقد أدهش مدير العمل Willits نفسه بهذا العمل الرائع بعد الصدور ، و قد تبين هذا في أكثر من تصريح خاصة الموجهة للمواقع الفرنسية و المجلات العالمية ، حيث قال بالخط العريض ‘ الغضب أفضل لعبة عملت عليها الشركة حتى الآن ‘ ! و كيف لا و قد كانت ميزانية اللعبة أكثر من 250 ألف دولار نسبة لإستوديو تطوير شبه معروف كid Software ، زيادة على ما قلناه سابقا فقد كانت اللعبة عاصفة في مواقع الألعاب لإحتلالها قائمة الألعاب الأكثر طلبا قبل الصدور لأكثر من شهر في محلات Amazong خاصة ، فما السبب وراء هذا النجاح الكبير يا ترى ؟


أحداث اللعبة تأخذ مجراها في ظل الكارثة الإنسانية التي عاشها العالم سنة 2036 ، حيث تعرض كوكب الأرض لاصتدام عنيف مع نيزك ضخم يسمى Apophis والذي خلف خسائر بشرية هائلة إضافة إلى دمار شمل جميع المناطق والأنحاء ، الشيئ الذي جعل سكان الكوكب يعمدون إلى تشييد حضارة جديدة وبناء أماكن مأهولة للسكن كالمستودعات والواحات ، كما حاول هؤلاء الناجون الدفاع عن مسكنهم قدر الإمكان وحمايته من الزومبي و المتحولين الذين أصبحوا على حالتهم تلك نظراً لبعض الأثار الجانبية التي خلفها النيزك Apophis ( وهم يعتبرون الأعداء الرئيسيين للاعب حيث ينقسمون لعدة قبائل مثل Gearheads و Ghost Clans وScorchers – ألمحت id Software إلى أن الأحداث ستأخذ منعطفاً في مجراها وستعتمد على السباقات بدل القتل والتدمير المستمر ) .



البطل الرئيسي للعبة سيكون أحد الناجين من الكارثة ولقد كان في السابق محتجزاً في إحدى الكبسولات الزجاجية التي يطلق عليها إسم : Arc ، وهته الـ Arcs نتجت عن مشروع يسمى : Eden Project الذي عمل عليه الناجين والذي كانوا يهدفون بواستطه أن يمتلك كل شخص خاصيات و قدرات فريدة من نوعها تمكنه من تشييد حضارة أخرى من جديد وكذا القضاء على الأعداء . غير أنه يتبين أن Eden Project سيعد مشروعاً فاشلاً حيث أن الـ Arc الخاص بالبطل سيكون في حالة مزرية كما اتضح في أحداث بداية اللعبة ، ونتيجة ذلك ستحاول مجموعة اللصوص والمسوخ تلك استغلال فرصة الإحباط التي يعيشها الناجون كي ينطلقوا مباشرة إلى مسكنهم من أجل تدمير سائر كبسولات الـ Arcs . وبمرور الأحداث ، يستيقظ البطل الرئيسي من غيبوبته ليصادف أن جميع زملائه من الناجون قد لقوا مصيرهم وسيصعد إلى سطح كوكب الأرض بعد أن قضى سنين عديدة وهو تحتها ، وستصادفه أثناء الطريق مجموعة من القبائل المعادية ( Clans ) إضافة لقبيلة Authority التي تعبد Aphophis ، وجراء ذلك سينطلق في مغامرة حامية الوطيس كي يهزم جميع أعداءه ويقضي عليهم بغية إرجاع الأمن والطمئنينة للكوكب .


لن يكنر اثنان أن راج لعبة متميزة عن غيرها من جانب السيناريو الشبيه بأفلام هوليود الحديثة ، لكن هذه الأخيرة لم تقدم الشيء الكثير في منضومة أسلوب اللعب و أقصد التحكم تحديدا ، فقد إذ أن هذا الأخير لم يأتي بالشيء المغاير لما عرفناه عن ألعاب نفس النوع ، فغالب ما ستفعله في هذه المرحلة ستكرره في قادم المراحل ، نسبة لطريقة التحكم فهي بسيطة نوعا ما و شبيهة لحد كبير بألعاب الآر بي جي إذ على اللاعب التطرق للحوارات بشكل كبير ، تم الإنتقال للمعارك التي تتم بشكل دوري و بطريقة مبتكرة تذكرنا بBorderlands في طريقة القتال ، وجب الإشادة فللديال شوك دور كبير في تحكمك يا عزيزي اللاعب إذ أنها الإكسسوار الوحيد ، ما جعل أدوار الأزرار تتكرر أحيانا حسب الإعدادات و ما إختاره اللاعب ، بخصوص أساسيات التحكم فهي تقوم على الحركة و التصويب كما القفز و تغير الأسلحة إضافة للدفاع و الهجوم ما جعله مناسبا لكافة شرائح اللاعبين رغم أن الإستجابة ليست بتلك المثالية إذ على اللاعب الضغط أكثر من مرة على الزر المحدد لتنفد الشخصية ما طلبته منها كباقي ألعاب post apocalyptic مع قليل من الصعوبة أثناء التوجيه ، خاصة عند القيادة إذ على اللاعب أن يجعل اللعب شبيها بألعاب السباقات كي يتمكن من التحكم في الآليات المتعددة باللعبة بطريقة مثالية أكثر من المصممة له و أعني عبر إتباع التوجيهات التي تظهر في أعلى الشاشة .


تحتوي هذه الأخيرة على عدة إضافات تجعلها لعبة RPG بما للكلمة من معنى ، و من بينها نجد نظام المخزون ، أو الـItem الذي ستتمكن من جمع ما لديك من أسلحة و ملحقات و .. به ، و نظام النهب أو السرقة الذي ستستخدمه لسرقة السيارات و المدنين المتحولين ، مع وجود أنواع مختلفة من الذخيرة ستستعملها لقصف خصومك أثناء عمليات النهب ، مع وجود إمكانية تحديد الأسلحة حسب الموقف ما جعل اللعب يعتمد بالأساس على اللعب الحر ، ناهيك عن وجود الرحلات أو المهمات الإستكتشافية أو الإستطلاعية التي ستتوجه فيها لمكان محدد بغية التعرف عليه لتخبر بقية من معك عنه لتأخدوا ما به من موارد حياة ، و حسب ما قال Willits في E3 فجوهر هذه الأخيرة يبقى التجول بسيارتك و إطلاق النار و حيازة سيارات جديدة عكس ما جاء في القصة ، ما جعل سباقات السيارات الكثيرة نوعا ما عاملا ثانويا خلال اللعب و بل شبه مهمل نسبة لعلاقته و إرتباطه مع السيناريو ، كذلك فهناك مهمات جانبية ستبحث فيها عن بعض الناجين في أماكن معينة من كوكبنا الأزرق بغية زيادة عدد من معك لمكافحة جحافل الزومبي ،مع العلم فالقضاء على المسوخ يبقى من الأساسيات و بل هو نصف اللعبة الذي يمكنك من حيازة النقاط التي ستساعدك في تحديد مستواك ، ما يجعل اللعبة قريبة من ألعاب الرعب Horror كذلك ، ناهيك عن أنها شبيهة بألعاب التصويب FPS كثير من ناحية القنص إلا أنها لا تعد منها .



Rage أو بترجمتها الحرفية ‘ الغضب ‘ تحتوي نمطي لعب متعدد لا غير ، أولهما هو Road Rage الذي يمكن أربعة لاعبين من اللعب معا ، و هذا في مكان فسيح من ضمن قرابة 10 أماكن لعب و أكثر مع المحتويات الإضافية ، أساس هذا النمط هو القضاء على بقية اللاعبين في أقل وقت ممكن و الفائز من يبقى أخيرا ، يتاح فيه إستخدام بعض المركبات و عدد محدد من الذخيرة لا غير ، إضافة لجمع النقاط المنتشرة في أرجاء المكان و التي ستساعدك في بلوغ الجوائز المحددة في كتيب اللعبة . نمط Legends of the Wasteland هو ثانيهما ، يقوم بتحديد مجموعة خاصة بك على شبكة الأنترنيت لتدخلوا في مغامرات إستكشافية إستطلاعية في خضمها ستواجهون أشرس الزومبي و المسوخ ، للأسف فلم تصدر للآن محتويات إضافية تخص الأون لاين في اللعبة لكن و ليكن في علم الجميع فهذه الأخيرة لا تدعم multiplayer على جهاز واحد ، أو بالأحرى لاعبين على جهاز واحد في بعض النسخ فقط ، أما النسخ الأخرى و غالبها خاصة بالبلاي الثالث فستمكنك من خوض سباقات مع الأصدقاء و أفراد الأسرة .


من بين الحيتيات التي لم يوفق طاقم عمل اللعبة فيها نجد آلة التصوير التي كانت دون المتوسطة و بكل صراحة ، فهي تخضع لمنظورين و هما ‘ الشخص الثالث ، و الأول ‘ ما جعلها كلاسيكية لحد كبير خضم هذه الزاوية ، و أخص بالذكر حظور الأخطاء التقنية أو الفروقات على الشاشة خلال الإنتقال من منظور لآخر ، المهم دعونا نتحدث عن منظور الشخص الأول و هو الطاغي خلال اللعب كباقي الألعاب القريبة لنمط الـFPS حيث يظهر سلاح اللعب و ما أمام عيني الشخصية لا غير ، ما خلف مشاكل في الإنعطاف و الرجوع للخلف مجمل الأحيان كذلك فعندما تنزل الكاميرا لأسفل أو تصعد بها نحو الأعلى تجدها نوعا ما بطيئة الإستجابة كما قلت سابقا ما يستدعي الضغط المتكرر على زر الكاميرا ، عندما تلعب في منظور الشخص الثالث خلال الحوارات و السباقات أحيانا تجد أن اللعب قد تحسن نوعا ما ، فككل الألعاب من منظور الشخص الثالث لن تجد الأخطاء الموجودة في سابقه رغم أن اللعبة لم تشمل كافة الزوايا الصعبة و عانت مشاكل كإنجراف الكاميرا نحو الزاويتين اليسرى و اليمنى خلال المعارك .


فل نتحدث قليلا عن طريقة القتال ، فهي شبيهة بالخاصة بلعبة The Conduit على جهاز الـWii إلى حد كبير ، فكما نعلم جميعا فهذه الأخيرة لا تحتوي على قدرات كالإشتباكات الجسدية و أعني هنا الدفاع و الهجوم ، فغالب خصومك مسوخ غير مسلحين ، تكفي رصاصة واحدة للقضاء على غالبهم شريطة أن يكون مثواها الأخير المخيخ أو بشكل عام الدماغ ، أما طريقة قتال المسلحين من المسوخ فهي شبية بألعاب وسام الشرف و نداء الواجب … إذ عليك يا صديقي الإحتماء خلف سارية أو دعامة ما إلى حين تحيزك الفرصة المناسبة فترسلهم للعالم الآخر ، لكن و رغم ذلك فاللعبة لا تعاني من أي تنوع خضم هذه الناحية ، فما ستفعله مع هذا الخصم ستكرره مع الآخر خاصة و أن هذه الأخيرة تعاني من غياب الضربات الخارقة أو الـكومبوهات نسبة لقصتها المحبوكة جيدا ، علما أن هناك بعض القتالات التي ستتطلب منك السرعة خلال الضغط على الأزرار ، خاصة و أن عليك أن تقود سيارتك و تبيد كل من في طريقك من مسوخ كذا التي تلاحقك من سيارات ، دعونا الآن نتحدث عن طريقة قتال خصومك ، فهي غبية نوعا ما إذ أن غالبهم يلاحقك و يهاجم بضراوة دون منطق كما يرفس الحمار لو صح التعبير ، و هذا ما كان سببا في غياب الموضوعية عن اللعبة ، حيث يبقى اللاعب الطرف الأقوى و المركز عليه من كافة الجوانب .


من أسوء ما في اللعبة أنها فقدت لمستها الخاصة بدمجها لعدد كبير من أنماط اللعب الأخرى ، و أتحدث هنا عن السباقات التي شكلت قرابة تلث اللعبة ، في تحكمها شبيهة بسباقات ألعاب ‘ شيفت ‘ و ‘ نيد فورد سبيد ‘ لدرجة لا تصدق ، علما أن كل سباق يتضمن أحداث مختلفة وجب أن تتعرف عليها لتدرك ما عليك و ما لك ، حيث أن السباقات ستضم عددا من السيارات عليك أن تحتل المركز الأول قبلها بأي ثمن و لو تطلب منك هذا القضاء عليها عبر أسلحتك العديدة ، و عكس ما توقع كثير منا قبل تجربة هذه اللعبة فلهذه السباقات نكتها الخاصة ألا و هي الواقعية أثناء اللعب ، حيث أن كافة ما في الحلبة من تضاريس صعبة تعيق مسارك ، مع وجود عدد من المسوخ في الطريق وجب أن تتفادهم كي لا تبطئ من سرعتك ، فسر الفوز في السباقات هنا هو المواصلة و القضاء على أكبر عدد ممكن من المتنافسين كي تضمن لك مقعدا في الصدارة لتجني بعض النقاط و المعلومات التي ستساعدك في رحلتك الإستكشافية الطويلة ، علما أن السيارات التي ستتسابقها تتغير حسب ظرف اللعب ، و قد تقود السيارة الواحدة أكثر من مرة إن عدت للمكان الذي كنت فيه ضمن الـFlashback الكثيرة في اللعبة و المقتبسة بعضها من Dead Rising بلا شك .


من أهم سمات ‘ راج أو ريج ‘ نجد الدفاعية و الهجومية من الأسلحة ، مبتكرة بالكامل و قد صح القول عنها حصرية لهذه الأخيرة ، فقد لعبت كافة الألعاب المشابهة و لم أجد لها مثيلا ، حتى أن طريقة التحكم بها غريبة نوعا ما إذ إبتعدت عن الكلاسيكية و السريالية لتجعل البساطة طابعا لها ، فكألعاب جهاز العجوز أو البلاي الثاني ليس عليك غير توجيه مسدسك نحو الخصم و ضغط الزر المناسب ما جعل هذه الأخيرة ممتازة لرواد المدرسة القديمة ، المهم فالنارية و الهجومية من الأسلحة تبقى محصورة في الـWingstick أو المسدس اليدوي ، وجب أن تجد الرصاص الخاص به و تحدد العيار أثناء عملية الصنع ، يوفر ضرر صغير نسبيا للأعداء مقارنة بباقي الأسلحة ، هناك أيضا القوس و النشاب أو الـStriker Crossbow سيساعدانك في القضاء على الخصوم من المسافات البعيدة ، ستجد هذا السلاح في أماكن محددة لا غير ، هناك أيضا بعض القنابل Bombs ستستعملها لتفجير الخصوم من بعيد ، كما نجد السيارة الصغيرة Bomb Car و هي عبارة عن آلية ستساعدك على دخول الممرات الصغرى لتفجرها فتفتح الأبواب و الأنفاق الأساسية ، و نجد أيضا الرشاشات و التي تدخل في إطار الـSentry و هي عبارة عن باك أو حزمة كاملة بذخيرة مختلفة ، هناك أيضا بعض الأسلحة العتيقة كالـM-6 و الـM-4 لكنك لن تستعملها لفترات طويلة ، نسبة للأسلحة الحادة فهي محصورة في أحد السكاكين و بعض السيوف ! المهم فالدفاعية هي الأخرى محدودة في بعض الدروع الشبيهة بالخاصة بالشرطة .


أشداء ، بشاعوا المنظر و أغبياء ، هكذا هم الأعداء و الوحوش في اللعبة ، فغالب من ستواجههم من خصوم هم عبارة عن مجموعات من الزومبي و المسوخ حسب ما فسرت في فقرة السيناريو ، أمكنني تلخيص كل شيء في كلمتين ‘ ليسوا بالمستوى ‘ ، فلن يصعب على أي لاعب دون الثالثة القضاء عليهم بتحديد الخصم و التصويب بعدها ، رغم أن كثرة عددهم عامل قوتهم الوحيد حيث عليك يا صديقي أن تقضي على الواحد لتجهز نفسك لتقاتل العشرة و هكذا ، علما أن بامكانك الإختباء إن لم تملك الذخيرة الكافية لخوض الأسلحة ، رغم أنهم سيلحقون بك في غالب الأحيان عكس ما ظهر في أول ديمو يخص اللعبة ، أما زعماء المراحل أو الـBoss فعددهم قليل بمعدل واحد في المرحلتين كأقل تقدير ، أذكى بقليل من من سبقهم من الخصوم و أقوى طبعا ، طرق القضاء عليهم متنوعة لكنها عامة تبقى محدودة مقارنة بألعاب من نفس الصنف ، بالنسبة للذكاء الإصطناعي و حسب النسخة التي جربتها لمدة وجيزة فهو أربع مستويات ، المستوى الأول و هم مستوى المبتدئين ، سهل للغاية ، لن يتطلب أكثر من الضغط على الأزرار المناسبة ، فالوحوش فيه ليسوا أكثر من إضافات تعطي اللعبة رونقها الحالي ، أما المستوى الثاني فهو المتوسط ، خاص بمن إحترف أساسيات اللعب ، ليس بذاك المستوى الصعب كما تضن فمن يواجهك من وحوش أغبياء نسبيا ، أما المستوى الصعب فهو المتوسط لو صح التعبير ، ليس بتلك الصعوبة و لا يمت لإسمه بصلة ، فقليل من الرصاص و القيادة بشكل ممتاز و ها قد أهيت المهمات ،  المستوى الآخر و الأخير هو مستوى الخبراء أو الصعب جدا ، خاص بكل من إحترف اللعبة ، لكنه ليس بتلك الصعوبة الصعوبة ، عامة فالذكاء الإصطناعي كان ممتازا في اللعبة .


لقد صرحت QuakeCon 2011 أعلنت قبل أيام قليلة أن هناك نسخة أخرى من ‘ الغضب ‘ ستضم عدة إضافات لا توجد في النسخة الأصلية ، و من بين هذه الإضافات وجود تقنيات جديدة و محرك آخر في الجرافيزم و هو Carmack أو ما يعرف بresearch engine things, ‘far-out technologies’ أي محرك البحث عالي التكنولوجيا ! الذي سيطور عدة جوانب من اللعبة و من أهمها أسلوب اللعب و خاصية الجودة العالية HD ، كما إحتمالية وجود الـKinect إضافة لمودات و إمكانيات أخرى ، كتطوير خاصية البحث عن المفقودين و معالجة الأخطاء الموجودة في محرك رسومات اللعبة الأصلي id Tech 5 بإضافة برنامج محاكات واقعي لمكافحة التعرج و الفروقات الكثيرة التي ظهرت في النسخة الأصلية ، و من بين ما صرح به أيضا أن نسخة الـPC ستضم إضافات أخرى كأطوار لعب جديدة في مود الأون لاين لربما ، أو كتحسين جودة الخلفيات إذ أن الخاصة باللعبة ليست بتلك الجودة التي نتوقعها ، علما أن اللعبة بقرابة 150 جيغا بايت في أصلها لكن فريق العمل جعلها في 3 أقراص من سعة 25 جيغا بايت بعد مجهود طويل كما في لعبة Bleu Dragon على الـ360 ، المهم فقد قامت الناشرة بتأكيد الخبر عبر مواقع التواصل الإجتماعي و عبر الرسائل الكثيرة التي وردت من إشترى اللعبة عبر حسابه في محلات آمازون أن النسخة المعدلة ستطرح في الأسواق قريبا ، علما أن هناك نسختين واحدة بسعة 32 بايت و أخرى ب64 بايت ستطرحان في الأسواق بعد مدة قصيرة ، ناهيك عن أن نسخ البلو راي توجد في قرص واحد و أقصد هنا نسخة البي إس ثري وحدها .


من أفضل ما ميز هذه الأخيرة نجد العالم المفتوح Open World ، حيث ستجد يا عزيزي اللاعب أن نطاقك مفتوح و فسيح للغاية ، إذ أنك ستجول في عدة أماكن من شظايا الكرة الأرضية بحثا عن الذات و من نجى من الممات ، و خلال هذا ستلاحظ بقايا المدن المتداعية ، و ستجد المنازل المنهارة و العمارات الشاهقة قد عيث فيها فسادا لو صح القول ، مع العلم فقد جاء كل هذا في صبغة تصميمة محبكة بشكل ممتاز ، إذ أن كل ما في اللعبة مصمم بعناية تامة و هذا راجع لمحرك الرسومات المعروف بid Tech 5 ، فعكس ما ظهر في الديمو فلن تلاحظ الفروقات الموجودة في أرضية اللعب ، كذلك فالخلفيات المستعملة متنوعة و مأخودة من مدن حقيقية رغم أنها ليست بالجودة العالية ، فإن لاحظتها من مكان مرتفع فستجد أنها جيدة للغاية ، لكن لو نزلت لأسفل فستجدها عادية شبيهة بالخاصة بأي لعبة رعب أخرى بمقومات أفضل نسبيا ، فلو تمعنت في جدران المنازل قليلا ستلاحظ أنها مكررة نوعا ما ، خاصة في الأحياء المتشابهة ، و لو ألممت النظر بالمحيط العام فستجد أغلبه صحراويا صالحا لسباقات السيارات رغم وجود عدد من المدن إلا أنها لم تكن بتلك الجاذبية مقارنة مع المدن الكبرى ، ما دل من كلامي على وجود مدن صغرى و أخرى كبرى ، أجل فهناك العواصم و هناك الفروع و تقسيمها مختلف عما عرفناه سابقا إذ عليك أن تجد فرص الحياة المعدومة بأي ثمن خضمها .


بالنسبة للشخصيات فهي مصممة بعناية مقارنة مع باقي ما هو موجود باللعبة ، فقد تم اللجوء لوجوه حقيقية لشخصيات مشاركة في أفلام تشابه قصة اللعبة ، كما تم أخد ملامح الألم و الشرود ، الفرح ، السعادة .. منها ، ما جعل أهم سماتها الواقعية ، فخلال لعبي تخيلت نفسي أشاهد فيلما حديثا من أفلام براد بيت و ويل سميت من هذا النوع ، حتى تحركات الشخصيات كانت ممتازة و بشكل كبير ، الوحوش لم تأتي بالشيء الجديد من ناحية تصميمها ، فهي بالية نوعا ما ، لدرجة أني تخيلت نفسي في الشر المقيم برابع نسخها على العجوز خلال مشاهدتي للوحوش ، فهي متكررة بشكل كبير ، و مصممة بطريقة كلاسيكية تنم عن أن الشركة المطورة ما زالت بعمر الزهور نسبة للعبة كالتي خرجت لنا بها ، لكنها و رغم ذلك تبقى جيدة في الديزاين الخاص بها و أخص هنا زعماء المراحل لا غير ، الحركات هي الأخرى مصممة بطريقة جيدة رغم أنها لم تكن بتلك المثالية حيث أن طاقم العمل لم يكمل المحاكات كونه تسرع في تطوير اللعبة ، لكن الأخطاء و الهفوات التقنية غابت عن هذا الجانب من الرسومات بشكل كلي .



بخصوص العروض السينيمائية فهي أفضل ما في التصاميم تماما ، و بل لدرجة أنني سأكرر ما قلته سابقا ، فهي أشبه بفيلم بالجودة العالية ، و هذا لعدة أسباب كونها أهم ما في اللعبة و تعرفتها لدخول عالم الألعاب الحديثة عبر الترايلارات الأولية ، فتصاميم الحوارات و حركات الفم كانت متناسقة مع ما تقوله الشخوص كذا الحركات ، بخصوص المؤثرات الرسومية فهي جيدة جدا ، خاصة الألوان المزركشة عندما تستعمل الأسلحة المتطورة و غيرها ، أو تعاقب الليل و النهار و الغبار المثناتر هنا و هناك خلال السباقات … كخلاصة للقول فقد كان أسلوب اللعب فوق المتوقع بكثير .


-بخصوص أصوات الشخصيات فهي جيدة للغاية ، حيث تم جلب أكثر من 25 شخصا لأداء أصوات الشخوص بعد عدة تجارب فاشل لإختيار الأمثل للصوتيات ، حيث أنك ستجد أن تصميم كل شخصية يتناسق مع صوتها الجامح بشكل كبير ، و مع التعابير التي تبديها أثناء الحديث كالإنفعالات و ما إلى ذلك ، نسبة للموسيقى التصويرية في اللعبة فهي أفضل ما سمعت هذه السنة ، أداء صوتي ممتاز من المغنين ، و أداء خرافي من طاقم التلحين ، فقد خرجوا لنا بمعزوفات ممتوزة تعيد لنا مجد موسيقى التيكنو و الموسيقى الإلكترونية بشكل خاص ، و تحت اللاعب على مواصلة اللعب لآخر مرحلة بشكل عام ، و بل تتناسب مع اللعبة و طبيعة اللعبة لدرجة قد لا يصدقها اللاعب العادي عندما يسمعها لأول مرة ، و مع عدم تكرار الألحان فقد كانت هذه الأخيرة أفضل ما في Rage ، نسبة لما يخص المؤثرات الصوتية فهي جيدة للغاية ، إذ بإمكانك يا صديقي سماع صوت الرصاص المتناثر و حفيف الريح كما عواء الوحوش المتلهفة للحمك البشري الطازج كأنها طاغوت لم يأكل من بداية الظهر ، مع وجود أصوات مدمجة و متكررة عند تجاوزك لخلفيات المراحل الأساسية ! المهم فقد كانت الموسيقى ممتازة رغم أن الصوتيات في العروض لم تكن بذاك المستوى المستوى ‘ للتأكيد ‘ الذي توقعه منها لاعبوا الجيل الحالي .


فل نختم فصول مراجعتنا هذه بالعمر الإفتراضي الذي يتجاوز 40 ساعة من اللعب المتواصل ، فاللعبة تحتوي عددا يتجاوز 6 فصول أساسية بكل منها ما يقارب 100 مرحلة مع المراحل الثانوية ، و لا ننسى عامل المتعة حيث أن هذه الأخيرة تجعل اللاعب يعود لينهيها مرة أخرى للسباقات الموجودة بها و لمودات اللعب المتعدد المتطورة ، عامة فالعمر الإفتراضي في هذه الأخيرة كان كاملا متناسبا مع رغبات اللاعبين .



التقييمالوصف
9قصة اللعبة
من أفضل سيناريوهات الألعاب التي شاهدت في حياتي ، فهذه الأخيرة تضع اللاعب وسط مغامرة من نوع آخر ، خاصة و أنها تحكي عن مستقبل إفتراضي مجهول ما سيدفع أغلب اللاعبين لخوض هذه التجربة الفريذة ، رغم أنها تجسدت في عدد كبير من الألعاب المشابهة إلا أن الغضب تبقى أفضلها .
9أسلوب اللعبة
أسلوب لعب فوق الممتاز ، رغم وجود بعض الأخطاء التي ذكرناها في فقرات الأسلوب إلا أن هذا يعود للمدة التي طورت فيها اللعبة ، ناهيك عن أن فريق التطوير ليس بذاك الإحترافي .
8جرافيك اللعبة
رسومات جيدة للغاية ، لكن مقارنة بباقي ما في اللعبة فهي أسوء شيء ، خيبت أملي صراحة ، حتى أن مدير العمل قال أنها لم ترقه نفسه رغم المجهود الذي بذله فريق العمل .
9.5صوتيات اللعبة
كاملة ، مقاطع موسيقية غاب عنها التكرار و مشتقاته ، كانت جيدة جدا و لا يسع قلمي المتواضع التعليق على روعتها ، ليس علي أن أضيف غير اسمع بنفسك تم احكم .
الذكاء الصناعي
10عمر اللعبة
عمر إفتراضي كامل مديد ، ناذرا ما نرى لعبة مثل هذه بهذا الطول و عدد المهمات الكثيرة ، رغم أن الأساس واحد إلى أن الملل هنا غير وارد ، فمن السباقات ستجد الكثير و من مغامرات القتل في راج الوفير .
9
التقييم الكلي:كانت هذه نقطة أغلب المواقع الأجنبية للعبة ، و نقطتي كشخص جربها لمدة وجيزة ، عامة فهي من أفضل ألعاب العام و تستحق التجربة رغم بعض الهفوات ، إلا أن نسخة البي إس ثري قد تجاوزت هذا الأمر لسعتها الإضافية ، و لا يبقى لي غير القول أنها ' تحفة ' ستنافس على لقب لعبة العام بقوة .



متطلبات التشغيل


* النضام: Windows XP / Vista / Seven;
* المعالج: Dual Core 2 Ghz (Core 2 Duo 2.4 Ghz ან Atlon X2 2.7 GHZ);
* الرام: 2 Gb;
* كرت الشاشة: 512 Mb GeForce 9800 GTX, ATI Radeon HD 5550;
* المساحة: 25 Gb.

التحميل


التحميل من هنا

0 commentaires: